هذا؛ ويتوقع إعلان النتائج نهاية الأسبوع، حيث ترقب الأعين اللوائح للتدقيق فيها ومقارنتها باللائحة الاسمية الأولى لحاملي الشهادات الناجين في المباراة المنظمة لفائدتهم، للوقوف على مدى صحة شكوك البعض في إمكانية قرصنة مناصب مخصصة لكوطا الامتحانات المهنية عن طريق "زرع" أكبر عدد ممكن من حملة الشواهد المجتازين للمباراة.
ومما لا شك فيه، فإن سلوك الوزارة لهذا النهج من شأنه الزيادة في إحباط الشغيلة ؛المتضررة أصلا من تأخر إعلان النتائج بعد 6 أشهر من اجتياز الامتحان ،الأمر الذي يجعل التساؤل مشروعا عن خلفية هذا التأخير وفيما إذا كان لمأرب قرصنة المناصب أم أن الأمر لا يعدو كونه بيروقراطية مقيتة للمركز الوطني للامتحانات والتقويم يمكن معه التصفيق لوصف الوفا لهذه المديرية ب "النوطيل"(الفندق).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق