الجهة مراكش حققت رقما قياسيا في عدد المسؤولين المقالين
عزيز العطاتري
المساء : 01 - 02 - 2011
أعلن أحمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، عن تأسيس خلية محلية لتدارس ملف «الموظفين الأشباح»، الذين يستفيدون من«رخص استثنائية» للتفرغ في جهة مراكش -تانسيفت -الحوز، داعيا في السياق نفسه أعضاء المجلس الإداري إلى الانخراط بجدية في هذه العملية، في ظل الخصاص المهول الذي تعرفه جهة مراكش -تانسيفت -الحوز في المجال البشري. وعبّر الوزير، خلال الدورة العاشرة للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش -تانسيفت -الحوز، بحضور والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، محمد امهيدية، وعمال عمالة مراكش، مساء يوم الجمعة الماضي، عن قلقه جراء حالة الاستثناء التي تعرفها الجهة، في مواكبة ركب الإصلاح على الصعيد الوطني، وقال الوزير: «لا يمكن أن نسمح لجهة مراكش بأن تخلف الوعد الذي قطعناه جميعا بألا نفوت فرصة الإصلاح». وأكد الوزير أن وزارته وضعت برنامج عمل مكثف، برسم السنة الثانية من البرنامج الاستعجالي، يتوخى توطيد المكتسبات والرفع من وتيرة الإنجاز، من خلال الارتقاء بحكامة المؤسسة وإدارتها التربوية وتأمين الزمن المدرسي وتوظيفه بالشكل الأمثل، مما يضمن استفادة المتمدرس من زمن التعلم كاملا.
المساء : 01 - 02 - 2011
أعلن أحمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، عن تأسيس خلية محلية لتدارس ملف «الموظفين الأشباح»، الذين يستفيدون من«رخص استثنائية» للتفرغ في جهة مراكش -تانسيفت -الحوز، داعيا في السياق نفسه أعضاء المجلس الإداري إلى الانخراط بجدية في هذه العملية، في ظل الخصاص المهول الذي تعرفه جهة مراكش -تانسيفت -الحوز في المجال البشري. وعبّر الوزير، خلال الدورة العاشرة للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش -تانسيفت -الحوز، بحضور والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، محمد امهيدية، وعمال عمالة مراكش، مساء يوم الجمعة الماضي، عن قلقه جراء حالة الاستثناء التي تعرفها الجهة، في مواكبة ركب الإصلاح على الصعيد الوطني، وقال الوزير: «لا يمكن أن نسمح لجهة مراكش بأن تخلف الوعد الذي قطعناه جميعا بألا نفوت فرصة الإصلاح». وأكد الوزير أن وزارته وضعت برنامج عمل مكثف، برسم السنة الثانية من البرنامج الاستعجالي، يتوخى توطيد المكتسبات والرفع من وتيرة الإنجاز، من خلال الارتقاء بحكامة المؤسسة وإدارتها التربوية وتأمين الزمن المدرسي وتوظيفه بالشكل الأمثل، مما يضمن استفادة المتمدرس من زمن التعلم كاملا.
ومن جهته، قدم محمد المعزوز، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة مراكش، عرضين مفصلين، تناول الأول الحصيلة الإجمالية لعمل الأكاديمية، من خلال مؤشرات السنة الدراسية، وحصيلة البرنامج الاستعجالي لسنتي 2009 و2010، إضافة إلى ملخص خاص باستثمار الميزانية برسم 2010 وكذا أهم معطيات الدخول التربوي 2010 - 2011، بينما تناول في العرض الثاني برنامج العمل والميزانية برسم سنة 2011، والذي تم التصويت عليه من قبل أعضاء المجلس بالإجماع. وقد أكد المعزوز أن الموسم الدراسي المقبل سيشهد خصاصا كبيرا في هيئة التدريس، كما أن الإقبال الدراسي المرتقَب يفوق الإمكانيات، مما يتوجب معه إحداث مدرجات نموذجية مجهزة بأحدث التقنيات، خاصة بالنسبة إلى تلاميذ الباكلوريا، من أجل التخفيف من ظاهرة الاكتظاظ.
وخلال مناقشة العرضين، اللذين تقدم بهما مدير الأكاديمية، تطرق المتدخلون، الذين يمثلون مختلف الفاعلين في الحقل التربوي، إلى جملة المشاكل التي يعرفها القطاع في الجهة، والتي توصف ب«الكارثية»، فبالرغم من وجود إمكانات هائلة، ما زلت الجهة تثير العديد من علامات الاستفهام، خصوصا في سوء تدبير الموارد البشرية المهمة وعدم تطبيق مسطرة المحاسبة على المسؤولين والاكتفاء بالإقالات، حيث سجلت الجهة رقما قياسيا في عدد المسؤولين المقالين، مما كان له انعكاس سلبي على السير العادي للبرنامج الاستعجالي في الجهة. وأعرب المتدخلون عن تخوفهم الكبير من حالة التأخر التي يشهدها قطاع التعليم في الجهة، «خاصة ونحن على مشارف نهاية الفترة الزمنية المخصصة للبرنامج»، مطالبين في السياق ذاته بعقد لقاء جهوي يشارك فيه مختلف الشركاء والفاعلين في المجال، من أجل إعداد خطة تداركية لما أخفقت فيه الجهة في السابق.
وقد سجل الدخول المدرسي الحالي في جهة مراكش -تانسيفت -الحوز، ارتفاعا طفيفا في عدد المسجلين الجدد، مما أدى إلى زيادة نسبة الأقسام المكتظة إلى 91 في المائة، خاصة في التعليم الثانوي والإعدادي، ونفس الشأن بالنسبة إلى الأقسام المشتركة، التي وصلت إلى 183 في المائة بالنسبة إلى ثلاثة مستويات.
ونظمت هيأة التوجيه والتخطيط التربوي، المنضوية تحت ثلاث نقابات تعليمية، بالموازاة مع انعقاد الدورة العاشرة للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة مراكش -تانسيفت -الحوز، واحتجت الهيئة المنضوية تحت لواء كل من الجامعة الوطنية للتعليم والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، ضد ما أسمته «حوار الطرشان»، اتهمت خلاله الوزارة المعنية بالتماطل واللامبالاة في التعاطي مع ملفها المطلبي
وخلال مناقشة العرضين، اللذين تقدم بهما مدير الأكاديمية، تطرق المتدخلون، الذين يمثلون مختلف الفاعلين في الحقل التربوي، إلى جملة المشاكل التي يعرفها القطاع في الجهة، والتي توصف ب«الكارثية»، فبالرغم من وجود إمكانات هائلة، ما زلت الجهة تثير العديد من علامات الاستفهام، خصوصا في سوء تدبير الموارد البشرية المهمة وعدم تطبيق مسطرة المحاسبة على المسؤولين والاكتفاء بالإقالات، حيث سجلت الجهة رقما قياسيا في عدد المسؤولين المقالين، مما كان له انعكاس سلبي على السير العادي للبرنامج الاستعجالي في الجهة. وأعرب المتدخلون عن تخوفهم الكبير من حالة التأخر التي يشهدها قطاع التعليم في الجهة، «خاصة ونحن على مشارف نهاية الفترة الزمنية المخصصة للبرنامج»، مطالبين في السياق ذاته بعقد لقاء جهوي يشارك فيه مختلف الشركاء والفاعلين في المجال، من أجل إعداد خطة تداركية لما أخفقت فيه الجهة في السابق.
وقد سجل الدخول المدرسي الحالي في جهة مراكش -تانسيفت -الحوز، ارتفاعا طفيفا في عدد المسجلين الجدد، مما أدى إلى زيادة نسبة الأقسام المكتظة إلى 91 في المائة، خاصة في التعليم الثانوي والإعدادي، ونفس الشأن بالنسبة إلى الأقسام المشتركة، التي وصلت إلى 183 في المائة بالنسبة إلى ثلاثة مستويات.
ونظمت هيأة التوجيه والتخطيط التربوي، المنضوية تحت ثلاث نقابات تعليمية، بالموازاة مع انعقاد الدورة العاشرة للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة مراكش -تانسيفت -الحوز، واحتجت الهيئة المنضوية تحت لواء كل من الجامعة الوطنية للتعليم والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، ضد ما أسمته «حوار الطرشان»، اتهمت خلاله الوزارة المعنية بالتماطل واللامبالاة في التعاطي مع ملفها المطلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق