بتاريخ السبت 15 أكتوبر 2011 ، ابتداءً من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال ، نظمت ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية بتموليلت حفل افتتاح مشروع لإنشاء قاعة متعددة الاختصاصات ، وذلك بشراكة بين جمعية CEFA للاتحاد الأروبي ، وجمعية دعم مدرسة النجاح بالمؤسسة ، وجمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسة . هذا الحفل حضره إلى جانب الإدارة التربوية :
- الأطر العاملة بالمؤسسة
- ممثل نيابة إقليم أزيلال لقطاع التعليم المدرسي
- نائب عن منظمة CEFA الأروبية
- رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسة
- ممثل الجماعة القروية لتموليلت
- جمعية مدرسي اللغة الإنجليزية (فرع ازيلال)
- الهيئات النقابية
- ممثلو جمعيات المجتمع المدني
- مدير سابق للمؤسسة
- أساتذة سابقون بالمؤسسة
- تلميذات وتلاميذ المؤسسة
يأتي هذا المشروع التربوي والتعليمي والترفيهي في إطارالتقوية المؤسسية والتنمية الفلاحية على صعيد جماعتي أفورار وتموليلت ، وهو واحد من الأنشطة التي ستستفيد منها الجمعيات المتواجدة في تراب الجماعتين على مدى ثلاث سنوات قادمة ، والتي تروم تقوية قدراتها بتمويل ورعاية كل من :
- الاتحاد الأروبي في وسيطها CEFA بالمغرب
- الجمعية المغربية للتضامن والتنمية
- وزارة التربية الوطنية – قطاع التعليم المدرسي (في مجال التربية والتكوين)
وبوساطة جمعية الانطلاقة للتنمية البيئة والثقافة بأفورار وجمعية تموليلت للتنمية .
في بداية الحفل ، تناول الكلمة الحارس العام للخارجية ، الأستاذ المصطفى أمزيان باسم المؤسسة ليقوم بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع ، ثم تدخل السيد ممثل نيابة و زارة التربية الوطنية ، الأستاذ عبد العزيز لطف الله ليقدم اعتذار السيد النائب الاقليمي للوزارة بالإقليم عن عدم حضوره لالتزامه بوعود تعهد بها سابقاً ، ثم أشار إلى النفع الذي سيعود على التلاميذ من وراء إنشاء قاعة متعددة الاختصاصات حيث ستساعد على جودة التعلمات والمستوى المعرفي للتلاميذ ، كما وجه الشكر إلى جنود الخفاء الذين يمارسون في القسم والإدارة وإلى المؤسسة الأروبية على كل ما يحملونه من مشاريع لصالح المؤسسة التعليمية .
السيد رئيس المؤسسة ، الأستاذ عبد الله عروب بدوره رحب بالحاضرين وتقدم بشكره الى الهيئات النقابية ، وجمعيات المجتمع المدني ، وأعضاء المجالس التقنية للمؤسسة ، وجمعية دعم مدرسة النجاح ، وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، وممثلي منظمة CEFAالأروبية . كما لم يفته التنويه بالأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسة لما يبذلونه من مجهودات لأجل تعليم وتربية المتعلمين .
بعد ذلك تلا الأستاذ حميد إملوي ، عن جمعية التنمية لتموليلت ونيابة عن منظمة CEFA ، كلمة شكر فيها أعضاء مدرسة النجاح وهنأهم على هذا الإنجاز الذي سيعود بالنفع والفائدة على التلاميذ .
أما الأستاذ عبد الرحمان بامي ، رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، فقد رحب بالأستاذات والأساتذة العاملين بالمؤسسة وكذا بالأساتذة السابقين ، ثم توجه بالشكر إلى أعضاء جمعية تموليلت للتنمية على المساعدات التي قدموها لإنجاز هذا المشروع .
وفي كلمة لجمعية الانطلاقة للتنمية والبيئة والثقافة بأفورار تلاها الأستاذ عزيز أيت أوقديم ، فقد أشار فيها إلى أن هذا البرنامج هو نتيجة عمل مشترك بين المؤسسة التعليمية وجمعيات المجتمع المدني . وباسم الجمعية توجه بالشكر للقائمين على هذا المشروع وتمنى أن تحدو المؤسسات التعليمية الأخرى حدو ثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية .
أما تلميذات وتلاميذ المؤسسة ، فقد كانت لهم كلمة ثمنت فيها التلميذة ماجدة السكوري عالياً مجهودات الفاعلين والعاملين من أجل إنشاء هذا المشروع ، وكذا الطاقم الإداري والتربوي ، الساهر على حسن الأداء التعليمي بهذه المؤسسة .
وعقب هذه الكلمات التي صبت كلها في اتجاه واحد ، قام الأستاذ محماد بوعشـا بعرض جميع مراحل المشروع ، وقدم شروحات همت جوانبه التحضيرية والتقنية والعملية (باللغة الفرنسية) .
وفي الأخير، دعا الأستاذ عبد الله عروب ، رئيس المؤسسة المدعوين إلى زيارة القاعة موضوع المشروع ، ثم إلى حفلة شاي ومشروبات متنوعة على شرفهم . هذه القاعة كانت فارغة من التجهيزات ، إلا أن السيد رئيس المؤسسة قدم للحاضرين شروحات حولها ، حيث قال إنها ستحتوي على ثمانية حواسيب وآلة طابعة وأدوات أخرى ، وستقوم المؤسسة على توفير الصيانة ومنشطة من خارجها لمدة أربعة أشهر(في إطار العقدة ضمن المشروع) ، ليتم بعد ذلك وضع جدول زمني بين بعض أساتذة المؤسسة للتناوب والمداومة في إطار تنفيذ حصص الدعم التربوي .
وللمراسل أيضاً كلمة وإن لم تُلق أثناء الحفل : " أود أن أهنئ المجتمع المدرسي بثانوية عمر بن عبد العزيز بتموليلت على هذا الإنجاز الذي يعتبر نتيجة عمل تلك الخلية العاملة والمشتغلة من الفاعلين والمتدخلين الذين يولون اهتمامهم للشأن التربوي ، والذين بالفعل يجعلون من المتعلم محور العملية التربوية كلها . كما سمحت لنفسي أن أجوب أرجاء المؤسسة ، وقد راقني فضاؤها الذي يعبر بوضوح عن التربية الجمالية ، زيادة على الجانب التربوي والتعليمي ، وذلك لمرافقها النظيفة ومجالها الأخضر الذي يجلب نظر الزائر ، والصور الملتقطة شاهدة على ذلك ، والفضل يعود لواحد من هؤلاء الجنود الذين يشغلهم همّ هذه المؤسسة التعليمية : الحارس الليلي ، حسب ما بلغ إلى علمي ".
ذ.أحمـد أوحنـي
بطاقة تقنية لثانوية عمر بن عبد العزيز الإعدادية – تموليلت – نيابة أزيلال :
- تاريخ افتتاح المؤسسة : 16 - 9 - 1988
- المديرون : 01
- الحراس العامون للخارجية : 02
- الملحقون التربويون : 01
- المقتصد : 01
- هيئة التدريس : 23 بالثانوي الإعدادي و11 بالثانوي التأهيلي
- المساعدون التقنيون : 04 من بينهم حارس ليلي
- الحراس الأمنيون : لا أحد
- عدد الحجرات المخصصة للثانوي الإعدادي : 12
- عدد الحجرات المخصصة للثانوي التأهيلي : 06
- عدد الفصول الدراسية :
· الثانوي الإعدادي : الأوليات :4 – الثانيات : 4 – الثالثات : 4
· الثانوي التأهيلي : الجذع المشترك العلمي : 1 – الجذع المشترك الأدبي : 2 – الأولى باكلويا علمية : 1- الأولى باكلوريا أدبية : 1
- عدد تلاميذ التعليم الثانوي الإعدادي : 420 ، وهو رقم متغير نتيجة حركية التلاميذ .
- عدد تلاميذ العليم الثانوي التأهيلي : 160 ، وهو أيضاً رقم متغير نتيجة العملية نفسها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق