عقد المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والمكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا تنسيقيا لهما صباح يوم الثلاثاء 30 شتنبر 2014 بالمقر المركزي للاتحاد العام للشغالين بالرباط، وذلك في سياق استشراف آفاق التنسيق وتركيزه بين المركزيتين تنظيميا ونضاليا ببلورة خطة عمل متكاملة تأكيدا منهما على استراتيجية التنسيق الهادف إلى التجاوب مع مطامح ومطالب الشغيلة المغربية بشتى أصنافها وفئاتها، والتصدي للهجمات الشرسة للحكومة التي تشنها على الأجراء تكون معالجتها التجزيئية لملف التقاعد والزيادات المتتالية في الأسعار وغير ذلك من ابرز عناوينها.....
كما وقف المكتبان على النجاح الباهر للإضراب الوطني ليوم 23 شتنبر 2014 والذي شكل ردا حاسما للأجراء على المقاربة التدبيرية الفاشلة للحكومة المغربية، والتي تجعل من جيوب الفقراء حلا وحيدا لكلفة المعظلات الاقتصادية والمشاكل الاجتماعية التي طوقت البلاد والعباد وشردت الأسر بالاغلاقات المتتالية للمؤسسات الإنتاجية وعدم معالجة ملف البطالة وهي السياسات التي عصفت بالتنمية والاستثمار وكبحت طموح جحافل الشباب المعطل،.في تهديد سافر للسلم الاجتماعي واستقرار البلاد .
وعليه فإن المكتبين يحييان كافة الشغيلة المغربية التي انخرطت بقناعة ومسؤولية في هذه المحطة التاريخية التي لم تنجح كل آليات الترهيب والتشويش التي سلكتها الحكومة ومن يدور في فلكها لثنيها عن المشاركة الفعالة بكثافة الأمر الذي عرى الردة المعاكسة التي تحاول الحكومة إرجاعنا إليها وكأننا نعود بذلك إلى سنوات خلت. علما أن الشغيلة ناضلت وكافحت لإقبار سنوات الرصاص إلى الأبد .
إن المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل والمكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب وهما يعتبران هذا النجاح تكليفا ومسؤولية لهما يفرضان الرفع من مستوى التعبئة للتصدي بكل حزم ونضالية للنهج الحكومي المستبد، المتجاهل للطبقة العاملة ومطالبها المشروعة، وهو ما أكدته طبيعة التعاطي الحكومي مع نتائج الإضراب وتقديمها بنسب مغلوطة تعلم جيدا كما يعلم الرأي العام حجم التزييف الذي قدمت به هذه الأرقام لأن حقيقة المشاركة الباهرة أربكت حسابات من راهنوا على فشل الإضراب.
والتزاما من المكتبين بما سبق أن أعلناه في ميثاقهما التنسيقي، فإن المركزيتين تعتبران المعركة الحالية معركة مصيرية في مسار الطبقة الشغيلة المغربية وعموم الشعب المغربي في مواجهة الاستبداد والتسلط الممنهجين الذين تمارسهما الحكومة في اسهتداف سافر لحقوق الطبقة الكادحة ومكتسباتها، فإنهما يقرران :
1- عقد تجمعات تعبوية مشتركة في جميع أقاليم المملكة وجهاتها.
2- تنظيم مسيرات احتجاجية جهوية.
3- خوض إضراب وطني عام.
4- استعدادهما للتنسيق مع النقابات الجادة الملتزمة مع هموم وتطلعات الشغيلة المغربية على قاعدة برامج نضالية تحصن المكتسبات وتضع حدا للهيمنة والاستخفاف الحكومي.
5- دعوة كافة القواعد العمالية إلى رص الصفوف والتعبئة استعدادا لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة لاسترجاع كرامة الطبقة الشغيلة ورد الاعتبار للعمل النقابي.
كما وقف المكتبان على النجاح الباهر للإضراب الوطني ليوم 23 شتنبر 2014 والذي شكل ردا حاسما للأجراء على المقاربة التدبيرية الفاشلة للحكومة المغربية، والتي تجعل من جيوب الفقراء حلا وحيدا لكلفة المعظلات الاقتصادية والمشاكل الاجتماعية التي طوقت البلاد والعباد وشردت الأسر بالاغلاقات المتتالية للمؤسسات الإنتاجية وعدم معالجة ملف البطالة وهي السياسات التي عصفت بالتنمية والاستثمار وكبحت طموح جحافل الشباب المعطل،.في تهديد سافر للسلم الاجتماعي واستقرار البلاد .
وعليه فإن المكتبين يحييان كافة الشغيلة المغربية التي انخرطت بقناعة ومسؤولية في هذه المحطة التاريخية التي لم تنجح كل آليات الترهيب والتشويش التي سلكتها الحكومة ومن يدور في فلكها لثنيها عن المشاركة الفعالة بكثافة الأمر الذي عرى الردة المعاكسة التي تحاول الحكومة إرجاعنا إليها وكأننا نعود بذلك إلى سنوات خلت. علما أن الشغيلة ناضلت وكافحت لإقبار سنوات الرصاص إلى الأبد .
إن المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل والمكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب وهما يعتبران هذا النجاح تكليفا ومسؤولية لهما يفرضان الرفع من مستوى التعبئة للتصدي بكل حزم ونضالية للنهج الحكومي المستبد، المتجاهل للطبقة العاملة ومطالبها المشروعة، وهو ما أكدته طبيعة التعاطي الحكومي مع نتائج الإضراب وتقديمها بنسب مغلوطة تعلم جيدا كما يعلم الرأي العام حجم التزييف الذي قدمت به هذه الأرقام لأن حقيقة المشاركة الباهرة أربكت حسابات من راهنوا على فشل الإضراب.
والتزاما من المكتبين بما سبق أن أعلناه في ميثاقهما التنسيقي، فإن المركزيتين تعتبران المعركة الحالية معركة مصيرية في مسار الطبقة الشغيلة المغربية وعموم الشعب المغربي في مواجهة الاستبداد والتسلط الممنهجين الذين تمارسهما الحكومة في اسهتداف سافر لحقوق الطبقة الكادحة ومكتسباتها، فإنهما يقرران :
1- عقد تجمعات تعبوية مشتركة في جميع أقاليم المملكة وجهاتها.
2- تنظيم مسيرات احتجاجية جهوية.
3- خوض إضراب وطني عام.
4- استعدادهما للتنسيق مع النقابات الجادة الملتزمة مع هموم وتطلعات الشغيلة المغربية على قاعدة برامج نضالية تحصن المكتسبات وتضع حدا للهيمنة والاستخفاف الحكومي.
5- دعوة كافة القواعد العمالية إلى رص الصفوف والتعبئة استعدادا لخوض جميع الأشكال النضالية المشروعة لاسترجاع كرامة الطبقة الشغيلة ورد الاعتبار للعمل النقابي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق