المنتدى العالمي FET FORUM

2013-09-24

قراءة في بيان المنسقية الوطنية للملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة

سبقت الإشارة في مقـال سابق إلى أن المنسقية الوطنية للملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة عقدت يوم الإثنين 16 شتنبر 2013 اجتماعاً مطولاً حول ملف منتسبيها من الملحقين ، وكما كان متوقعاً ، أصدرت بيانها رقم 1/ 2013-2014 دعت من خلاله إلى الانخراط في إضراب وطني يوم فاتح أكتوبر 2013 مع المشاركة في تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مبنى مديرية الموارد البشرية بالرباط.
هذا الإضراب كان مؤجلاً منذ شهر يونيو الماضي حسب مضمون البيان الأخير من السنة الماضية والذي يعود إلى تاريخ 6 يونيو 2013 ، ومما جاء في البيان نفسه :" الدخول المدرسي 2013-2014 سيعرف برنامجاً نضالياً تصعيدياً "

وإذا عدنا إلى البيانات السابقة من السنة الدراسية 2011-2012 ، فإن وثيرة الإضراب والاحتجاج قد تناقصت وتراجعت مقارنة مع السنة الدراسية السابقة ، ففي سنة 2011-2012 نفذت المنسقية المحطات الإضرابية والاحتجاجية التالية :

- تنظيم إضراب وطني أيام : 15-16-23-24-30 نونبر و 1 دجنبر 2011 ، مع توجيه رسائل احتجاج إقليمية إلى الوزارة.

- خوض إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام من كل أسبوع (الثلاثاء ، الأربعاء ، الخميس) طيلة شهر دجنبر 2011 ، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى الموارد البشرية بالرباط يوم 28 دجنبر 2011.

- خوض إضراب وطني أيام 7-8-9 مارس 2012 مصحوب بوقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم 8 مارس 2012.

- القيام بإضراب وطني أيام 20-21-22- 27-28-29  مارس و 3-4-5 أبريل 2012 ، مع تنظيم وقفة احتجاجية تحت اسم : "وقفة الكرامة و رد الاعتبار والإنصاف" يوم 4 أبريل 2012

وعليه ، يبقى الإعلان حالياً عن يوم فاتح أكتوبر 2013 يوم إضراب واحتجاج محطة عادية إن لم يُقـل عنها ضعيفة وغير مؤثرة . فيوم واحد غير كاف وغير مجد ، وسيكون له أثر سلبي في حضور الوقفة المزمع القيام بها بالرباط ، مع العلم أن المنسقية تدعو الملحقين إلى الحضور المكثف.

أما بخصوص المنسقية كجهاز ، فلم يصدر عنها ولو بلاغ واحد منذ تأسيسها يُعرف بها وبأعضائها ، فمن أدبيات الحوار والعلاقات التي تربطها بالملحقين بصنفيهم ، ينبغي أن تعـدَّ ورقة تعريفية تحمل أسماء وعناوين وأرقام هواتف أعضائها . أما البيان فهو محتـو على أخطاء تركيبية ولغوية وتقنية .

اضغط(ي) هنـــــــــا أو هنــــــا لتحميل البيان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق