المنتدى العالمي FET FORUM

2010-10-28

إجابة عن امتحان الكفاءة المهنية في التربية و علم النفس - الدرجة الثانية 2010

1.الموقف التقليدي كما هو واضح في الفقرة الأولى لا يقبل الخطأ من المتعلم أثناء عملية التعليم و التعلم و يحمله المسؤلية الأولى في إرتكابه ولا يقول باعتماد الخطأ كوسيلة للتعلم.
2.الأتجاه المعرفي و الإتجاه البنائي يتفقان في قبول الخطأ من المتعلم و ضرورة إكتشافه و تشخيصه والتعامل معه بشكل إيجابي في بناء التعلمات الجديدة, ويختلفان في كون الإتجاه الأول يركز على المعارف وطرقية توظيفها أثناء عملية إكتشاف مدى تمكن المتعلمين من المكتسبات السابقة(التقويم ) والذي يظهر أثناء أخطاء التلاميذ ,في حين أن الإتجاه الثاني يركز على اللحظة التي يكتشف فيها المتعلم أخطائه و يدرك فشلها بنفسه ويستعد لقبول تعلمات جديدة بذيلة ومفيدة.
3.الخطأ بالنسبة للتلاميذ أمر وارد ولابد منه أثناء أنجازهم للأنشطة و الممارسات, فلا بد من تقبل الخطأ والترحيب به لأنه يعتبر وسيلة واستراتيجية  للتعلم, فلابد من رصد الأخطاء وتشخيصها قصد تفييئها حسب نوع الخطأ و أسباب إرتكابه وتكون هذه العملية أثناء عملية التقويم التشخيصي الذي يكون في بداية كل سنة أو أسدوس أو بداية كل حصة دراسية من أجل معرفة مدى تمكن التلاميذ من المكتسبات السابقة وتحديد الصحيح و الخاطئ منها و وضع أنشطة مناسبة لمعالجة الطالح و تعزيز المفيد  في الحصص المقبلة أو حصص الدعم البيداغوجي.
فمثلا عندما طلبت من تلاميذ القسم السادس في حصة النشاط العلمي, إعطاء شروحات حول الزلازل و البراكين التي لم يسبق لهم أن درسوها ,فكانت الإجابات كالتالي:
-أن الجن هو الذي يتسبب في إحداث البراكين و أن الأرض تختنق فتريد أن تتنفس.أما البعض الأخر فكانتت إجابتهم أن حركة الشاحنات والسيارات الكبيرة هي التي تتسبب في حركة الأرض.
فبالنظر إلى كل هذه الإقتراحات لاحظت أنها ليست وليدة الفراغ بل أنها تتأسس على المكتسبات السابقة, التي سبق دراستها في مستويات أخرى أو وليدة الأسرة أو الشارع.بعد ذلك قبلت كل الأجوبة و رحبت بها بكل تفهم و أثرت إنتباههم إلى الصورة المبينة في الدرس التي تبين طبقات الأرض و درجات حرارتها ثم شرحت لهم الأسباب الأساسية لحدوث البراكين و الزلازل بما يناسب مسارات تعلمهم و خصوصياتهم كتلاميذ في السادس إبتدائي , فتوضحت الرؤيا عندهم و بذلك إكتسب المتعلمون تعلمات جديدة لم تكن معروفة لديهم من قبل وتخلو عن مكتسباتهم الخاطئة.
...........................................
هذه محاولة بسيطة تعبر عن رأي كاتبها  أتمنى أن تفيدكم.
أنتظر مساهماتكم و إضافاتكم أو تعليقاتكم.لإضافة نموذج أو تعليق  ''في الإطار'' بالأسفل.
أتمنى أن تكون هناك أمثلة أخرى في نفس الإمتحان ولو سؤال بسؤال  لتوسيع رقعة الإفادة.
 الصادقي العماري الصديق : مدير وصاحب موقع كراسات تربوية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق