اجتمع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يوم الثلاثاء 24 يونيو 2014 بالمقر المركزي بالبيضاء للتداول في خلاصات أشغال المجلس الوطني لمركزيتنا ومختلف القضايا التنظيمية والتعليمية والاجتماعية. وقد وقف بالتحليل والنقد على طبيعة الظرفية المتسمة بتمادي الحكومة في اتخاذ إجراءات وقرارات تضرب القدرة الشرائية وتجهز على المكتسبات الاجتماعية وتنتهك الحريات العامة وتسوق خطابا بئيسا يستهتر بالشغيلة وكافة المغاربة.....
إن المكتب الوطني، بعد مناقشته للوضع الاجتماعي في شموليته وأبعاد ودلالات الإجراءات المتخذة أو التي يحضر لاتخاذها يعلن ما يلي:
1. يثمن عاليا المواقف الصادرة عن المجالس الوطنية للمركزيات الثلاث (الاتحاد المغربي للشغل- الكونفدرالية الديمقراطية للشغل- الفدرالية الديمقراطية للشغل) المعبر عنها في البيان المشترك.
2. يؤكد موقف المركزيات الثلاث الرافض للإجراءات الحكومية الخاصة بالتقاعد والرامية إلى الإجهاز على مكتسبات الشغيلة والنيل من كرامتها.
3. دعوة الشغيلة التعليمية إلى مواجهة كل ما يحاك ضد الوظيفة العمومية بهدف ضرب المرفق العام ترجمة لتخلي الدولة عن مسؤوليتها وأدوارها تجاه الخدمة العمومية.
4. التصدي لخطاب البؤس والانحطاط والردة الرامي إلى الالتفاف عن النقاش في جوهر القضايا وتسويق المغالطات المسيئة إلى الشغيلة وكافة المغاربة نساء ورجالا.
5. الدعوة إلى مواصلة التعبئة استعدادا لتنفيذ كافة القرارات النضالية لمركزيتنا الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مع حلفائها.
6. نسجل هزالة نتائج الحركة الانتقالية الوطنية التي لا تستجيب لانتظارات الشغيلة التعليمية في الاستقرار والتجمع العائلي ويطالب بمراجعة شاملة للقواعد المنظمة لها ضمانا للاستقرار الاجتماعي والنفسي للشغيلة التعليمية لخلق أجواء مساعدة تنعكس إيجابا على مصلحة المتعلمين.
1. يثمن عاليا المواقف الصادرة عن المجالس الوطنية للمركزيات الثلاث (الاتحاد المغربي للشغل- الكونفدرالية الديمقراطية للشغل- الفدرالية الديمقراطية للشغل) المعبر عنها في البيان المشترك.
2. يؤكد موقف المركزيات الثلاث الرافض للإجراءات الحكومية الخاصة بالتقاعد والرامية إلى الإجهاز على مكتسبات الشغيلة والنيل من كرامتها.
3. دعوة الشغيلة التعليمية إلى مواجهة كل ما يحاك ضد الوظيفة العمومية بهدف ضرب المرفق العام ترجمة لتخلي الدولة عن مسؤوليتها وأدوارها تجاه الخدمة العمومية.
4. التصدي لخطاب البؤس والانحطاط والردة الرامي إلى الالتفاف عن النقاش في جوهر القضايا وتسويق المغالطات المسيئة إلى الشغيلة وكافة المغاربة نساء ورجالا.
5. الدعوة إلى مواصلة التعبئة استعدادا لتنفيذ كافة القرارات النضالية لمركزيتنا الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مع حلفائها.
6. نسجل هزالة نتائج الحركة الانتقالية الوطنية التي لا تستجيب لانتظارات الشغيلة التعليمية في الاستقرار والتجمع العائلي ويطالب بمراجعة شاملة للقواعد المنظمة لها ضمانا للاستقرار الاجتماعي والنفسي للشغيلة التعليمية لخلق أجواء مساعدة تنعكس إيجابا على مصلحة المتعلمين.
الدار البيضاء في 26 يونيو2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق