المندوبية السامية للتخطيط : كما هو معلوم، قامت المندوبية السامية للتخطيط بفتح باب الترشيح للمشاركة في إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى 2014 على موقعها الإلكتروني ما بين 20 مارس و 30 أبريل 2014.....
كما فتحت باب الترشيح المباشر من خلال ملء طلب الترشيح وإيداعه مباشرة بمكاتب الإحصاء على مستوى عمالات وأقاليم المملكة من فاتح أبريل إلى نهاية ماي 2014. وقد ترشح لهذه العملية الوطنية الكبرى ما يزيد عن 173.000 مترشح موزعة بين فئات نساء ورجال التعليم والموظفين والطلبة وحملة الشواهد.
كما فتحت باب الترشيح المباشر من خلال ملء طلب الترشيح وإيداعه مباشرة بمكاتب الإحصاء على مستوى عمالات وأقاليم المملكة من فاتح أبريل إلى نهاية ماي 2014. وقد ترشح لهذه العملية الوطنية الكبرى ما يزيد عن 173.000 مترشح موزعة بين فئات نساء ورجال التعليم والموظفين والطلبة وحملة الشواهد.
وبعد انتهاء فترة الترشيحات، قامت الفرق المكلفة بوضع ترتيبات الإحصاء العام للسكان والسكنى على مستوى العمالات والأقاليم، والتي تتألف من موظفين تابعين للمندوبية السامية للتخطيط وممثلين عن السلطات الإقليمية، بدراسة جميع ملفات المترشحين لانتقاء 73.000 مشارك ما بين مراقبين وباحثين من بين مجموع المترشحين.
وقد تم هذا الانتقاء على مستوى العمالات والأقاليم، وحسب حاجيات كل جماعة على حدة، وذلك وفق معايير محددة وموضوعية شملت الأسبقية في وضع ملف الترشيح والمؤهلات العلمية ومعرفة المنطقة المرغوب الترشح للعمل فيها من حيث جغرافيتها وعاداتها وتقاليدها واللغة المحلية السائدة فيها وكذا التجربة في مجال إنجاز الإحصاءات العامة للسكان والسكنى السابقة.
وبهذا الخصوص تعلن المندوبية السامية للتخطيط عن انتهاء عملية انتقاء المشاركين من طرف اللجن المحلية للإحصاء وأنه يمكن للمترشحين الاطلاع على نتائج هذه العملية سواء من خلال الولوج إلى الموقع الإلكتروني للمندوبية، أو الاطلاع على اللوائح التي سيتم نشرها على مستوى مقرات الجماعات والقيادات والملحقات الإدارية التابعة للعمالات والأقاليم، وذلك ابتداء من 20 يونيو 2014.
كما تخبر المندوبية السامية للتخطيط المترشحين المقبولين للمشاركة في إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى 2014 أنها ستوجه لهم استدعاءات شخصية لحضور التكوين والمشاركة في إنجاز الإحصاء. وسيتم توجيه هذه الاستدعاءات إلى مقرات العمل بالنسبة لنساء ورجال التعليم والموظفين، وإلى محل السكنى بالنسبة للطلبة وحاملي الشهادات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق