| تنويه | |
عرض نتائج الاستشارة الموسعة التي أطلقها المجلس الأعلى للتعليم بخصوص حالة منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وآفاقها ما بين شتنبر و أكتوبر 2013
أربعة آلاف (4000) هو عدد المواطنات والمواطنين الذين استجابوا مشكورين للاستشارة التي أطلقها المجلس ما بين شهري شتنبر وأكتوبر 2013، والتي أفضت نتائجها، بعد فرز الاستمارات المعبئة وتفريغها وتصنيفها وتحليلها من قبل خبير في سوسيولوجيا التربية، إلى أهم الاتجاهات التالية :
معطيات مفتاحية
- العدد الإجمالي للاستمارات المعبئة: 4000
- عدد الاستمارات الصالحة بعد الفرز: 1700 موزعة كما يلي:
- مدرسو التعليم المدرسي: 32 %
- الأساتذة الباحثون: 8 %
- المكونون: 2 %
- المفتشون التربويون: 9 %
- الأطر الإدارية: 11 %
- الخبراء: 2 %
- أطر التوجيه التربوي: 4 %
- التلاميذ والطلبة: 10 %
- آباء: 5 %
- النقابات: 6 %
- الجمعيات: 2 %
- آخرون: 9 %
أهم الاستنتاجات
على مستوى التشخيص
الاختلالات:
على مستوى التشخيص
الاختلالات:
- ضعف التكوين الأساس والمستمر بالنسبة للأطر التربوية، ولاسيما المدرسون منهم ؛
- غياب الانسجام بين سلكي التعليم الثانوي التأهيلي والتعليم العالي على مستوى لغات التدريس ؛
- ضعف جودة التعلمات ؛
- اكتظاظ الفصول الدراسية والبرامج وآثاره السلبية على جودة التدريس والتعلمات ؛
- ضعف البنية التحتية المدرسية ونقص العرض التربوي في المجال القروي أساسا ؛
- استمرار إشكالية المناهج والبرامج، ولاسيما إشكالية جودة المضامين ؛
- ضعف التأطير التربوي والمراقبة البيداغوجية ؛
- ضعف التعبئة حول المدرسة المغربية.
المكتسبات:
- أبرز تحليل الاستمارات ضعف المكتسبات المشار إليها مقارنة بالاختلالات، وقد اختزلت في 1) الدعم الاجتماعي و 2) العرض التروي التحتية المدرسية.
على مستوى الاستشراف
انتظمت مقترحات المشاركين في الاستشارة في ثلاثة محاور أساسية هي1) الجودة، 2) حكامة المنظومة و3) تدبير الموارد البشرية:
- الجودة:
- الرفع من المردودية الداخلية والخارجية للمنظومة من خلال:
- مراجعة نظام الامتحانات والتقويم؛
- مأسسة الدعم التربوي؛
- تخفيف المناهج والربامج.
- حكامة المنظومة:
- تحيين الإطار القانوني والتنظيمي للمنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي؛
- تخليق تدبير الشأن التربوي؛
- اعتماد طرائق تدبير ناجعة وفعالة؛
- التقويم المنتظم للمردودية المهنية والمؤسساتية للأطر التربوية في كافة مستويا ت المنظومة؛
- تعزيز التواصل والتعبئة حول المدرسة المغربية.
- الموارد البشرية:
- إرساء إلزامية التكوين المستمر بالنسبة لمختلف فئات الأطر التربوية في كل مستويات المنظومة؛
- مراجعة نظام التكوين الأساس الخاص بالمدرسين أساسا؛
- تحسين ظروف عمل المدرسين المادية والنفسية؛
- ترشيد التوزيع الجغرافي للموارد البشرية باتجاه ضمان تكافؤ الفرص بين مختلف الجهات والأقاليم.
تجدر الإشارة إلى أن نتائج هذه الاستشارة، وكذا نتائج استطلاع الرأي الذي شمل أساتذة التعليم العالي، قد تم استثمارها في أشغال إعداد تقرير المجلس الأعلى للتعليم لتقييم حصيلة تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين للفترة الممتدة من 2000 إلى 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق