CHAKROUNI SAIDتحت شعار "لا تنمية محلية بدون حكامة نقابية"
ينظم المكتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بجهة مكناس تافيلالت، الملتقى
الأول للكتاب المجاليين للقطاع العام يوم
الأحد 29 دجنبر 2013 ، على الساعة التاسعة
صباحا بقاعة المحاضرات بمجلس الجهة بمكناس،
بحضور الأخ الكاتب العام
للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الأستاذ محمد يتيم وعدد كبير من مناضلي ومناضلات
الاتحاد بالجهة.
كلمة رئيس
الجلسة الأستاذ محمد التايكي نائب الكاتب الجهوي للاتحاد بالجهة شددت على أهمية
المواكبة الدؤوبة التي ما فتئ المكتب الجهوي للمنظمة يسعى إلى تكريسها، من خلال
التواصل التكويني والتأطيري مع نخبه النضالية على امتداد المجال الجغرافي لجهة مكناس تافيلالت، وأيضا
انسجاما مع الرؤية النقابية للنقابة..
وتضمن
هذا الملتقى كلمة افتتاحية للدكتور عبد العالي الخالدي الكاتب الجهوي للاتحاد بالجهة، أكد فيها على أهمية التكوين في البرنامج
السنوي للنقابة، وأهمية التواصل مع الأجراء والرفع من مستواهم التكويني وأدائهم
التأطيري للقطاعات التي يشتغلون بها، مستحضرا شعار المنظمة الذي يتلخص في قوله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
.." باعتبارها آية جاءت لإحقاق الحق
والدفاع عن حقوق الشغيلة ومكاسبها مع ضرورة قيامها بواجبها.
كما فصل الدكتور عبد العالي الخالدي القول في المجهودات
الكبرى التي بذلها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، من أجل بلورة ورسم معالم التصور
الإسلامي للنقابة وخطها النضالي، مشيرا إلى المجهودات الجبارة التي بذلت على مستوى
هيكلة الاتحاد، من خلال اعتبار قطاع التعليم قاطرة استراتيجية ستمتد فيما بعد إلى
باقي القطاعات، وتلت هذه المرحلة "إبداع ّالوسطية النقابية"
و"الرؤية النضالية للنقابة " لتتوج ب"أرضية التدبير النضالي ".
كما وقف على ضرورة أن تتحلى النقابات بروح المواطنة وتغليب المصلحة العامة، وعدم السقوط في المزايدات السياسيوية وخدمة أجندات خارجية حزبية، فالتداول على الشأن العام وتدبيره، ظرفي وآني والأحزاب قد تستمر في الحكم وقد تصبح في المعارضة ، والتموقع الحقيقي للعاملين في الحق النقابي هو تدبير شان الشغيلة والتشبث بمطالبها العادلة والمشروعة ، والمساهمة في تطوير المقاولة الوطنية وتشجيعها على التنافسية والجودة، فطريق النقابة طويل وشاق وهم يومي غير مرتبط بآية حكومة، بل مستمر في الزمان، والتقدير الحكيم الوحيد المنقذ من التيه الاصطفاف في صف الإصلاح ضد الفساد، ومع الحق ضد الباطل، وترسيخ ثقافة العدل والمساواة والقيام بالواجب مع المطالبة بالحقوق.
كما وقف على ضرورة أن تتحلى النقابات بروح المواطنة وتغليب المصلحة العامة، وعدم السقوط في المزايدات السياسيوية وخدمة أجندات خارجية حزبية، فالتداول على الشأن العام وتدبيره، ظرفي وآني والأحزاب قد تستمر في الحكم وقد تصبح في المعارضة ، والتموقع الحقيقي للعاملين في الحق النقابي هو تدبير شان الشغيلة والتشبث بمطالبها العادلة والمشروعة ، والمساهمة في تطوير المقاولة الوطنية وتشجيعها على التنافسية والجودة، فطريق النقابة طويل وشاق وهم يومي غير مرتبط بآية حكومة، بل مستمر في الزمان، والتقدير الحكيم الوحيد المنقذ من التيه الاصطفاف في صف الإصلاح ضد الفساد، ومع الحق ضد الباطل، وترسيخ ثقافة العدل والمساواة والقيام بالواجب مع المطالبة بالحقوق.
كلمة
الأخ الكاتب العام للاتحاد الأستاذ محمد
يتيم
بعدما نوهت بالحضور النوعي لثلة من القيادات المجالية للاتحاد وكوادره، مع استحضار السياق الدولي والإقليمي والوطني وما يتعرض له المسلمون من محن، انتقلت إلى التذكير بالإطار الذي يندرج فيه اللقاء الجهوي بجهة مكناس تافيلالت المبني على أسس دعامتها المدرسة الإصلاحية التي ينتمي إليها الاتحاد الوطني، بالإضافة إلى المقصد الأساسي من العمل النقابي وهو إقامة العدل الذي يعتبر بدوره مقصدا من مقاصد الدين الإسلامي مؤكدا على ضرورة إقامته في النفس أولا، ثم فيمن حولنا ثانيا.
بعدما نوهت بالحضور النوعي لثلة من القيادات المجالية للاتحاد وكوادره، مع استحضار السياق الدولي والإقليمي والوطني وما يتعرض له المسلمون من محن، انتقلت إلى التذكير بالإطار الذي يندرج فيه اللقاء الجهوي بجهة مكناس تافيلالت المبني على أسس دعامتها المدرسة الإصلاحية التي ينتمي إليها الاتحاد الوطني، بالإضافة إلى المقصد الأساسي من العمل النقابي وهو إقامة العدل الذي يعتبر بدوره مقصدا من مقاصد الدين الإسلامي مؤكدا على ضرورة إقامته في النفس أولا، ثم فيمن حولنا ثانيا.
بعد ذلك، ذكر بمبدأ النقابة
الواجبات بالأمانة والحقوق بالعدالة متسائلا: كيف يمكن تحقيق معادلة القيام
بالواجبات والمطالبة بالحقوق؟ ثم كيف يمكن أن نصلح العمل النقابي أو أن نساهم في
إصلاحه في الوقت الذي تعيش فيه مجموعة من النقابات فسادا خاصا في تسييرها لمجموعة
من المرافق الاجتماعية؟ يجب علينا حسب
محمد يتيم التفكير في الخدمة الاجتماعية للموظفين في القطاعات العمومية تغيير
منظورنا للنضال وعدم الانسياق وراء التشتيت والمطالب الفئوية بل لا بد من رؤية
شاملة وهذا ما يقتضيه الإصلاح الحقيقي.
في الإطار ذاته، تحدث الأخ
يتيم عن العلاقة بالحكومة حاثا إياها على ضرورة الوفاء بالالتزامات، خاصة اتفاق
فاتح أبريل مذكرا في الوقت نفسه، بضرورة تقديم الحكومة لمجموعة من الإصلاحات التي
وجهت بالرفض والفيتو من طرف المعارضة ونقاباتها، بل تم تسخير النقابات بعدما عجزت
المعارضة في ثني الحكومة والوقوف أمام الإصلاحات وعلى رأسها إصلاح صندوق التقاعد،
لأن كل تأخر في إصلاحه سيِؤدي إلى تأزيم الوضع، ولذلك يجب على النقابات تحمل
مسؤوليتها التاريخية وهذا لا يبرر خطأ الحكومة في الحوار وتعثره رغم الصعوبات والإكراهات
المالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق