اجتمع مجلس التكوين بمركز التوجيه والتخطيط التربوي يوم 03 شتنبر2013؛
وذلك في سياق استئناف هيئة التدريس لمهامها مع بداية الموسم الجامعي 2013-2014
وتدارس آفاق التكوين والبحث بمركز التوجيه والتخطيط التربوي.وبعد التداول المعمق والنقاش المسؤول بين أعضاء
المجلس، قرر مجلس التكوين إصدار هذا البلاغ تذكيرا بما تمت المطالبة
به، وتنويرا للرأي العام الوطني في هذه الظرفية التي تشهد نقاشات وطنية حول قضايا
التربية والتكوين.
وبناء عليه، يسجل أعضاء مجلس التكوين الآتي:
·لم تعلن الوزارة عن مباراة الولوج لمركز التوجيه والتخطيط برسم موسم
2013-2014،رغم المراسلات المتكررة لمجلس التكوين للوزارة الوصية بخصوص هذاالموضوع،وإثارته
الانتباه لكل ما قد يترتب عن تأخير إجرائها من اختلالات محليةوجهوية ووطنية على مستوى تدبير المواردالبشرية وخصوصا هيئة التدريس،بلومجملا لمنظومةالتربوية؛
· لم تتم الاستجابة من طرف مسؤولي
الوزارة لطلبات اللقاء المتكررة التي رفعها مجلس التكوين؛
· لم يتلق مجلس التكوين لحدود
يومه أي جواب كتابي من الوزارة الوصية عن مجموع المراسلات التي تم إرسالها مرفقة
بملفات ووثائق؛
· لم تفوض الإدارة المركزية
للمركز اعتمادات التسيير برسم السنة المالية 2013 كما أنها لم تعين آمرا بالصرف
مما يشل عمل المركز؛
· لن تساعد هذه الوضعية المركز
على تنفيذ التزامات الدولة المغربية( ممثلة في الوزارة) مع دول إفريقية في ميدان
تكوين أطر التوجيه والتخطيط رغم توقيعها على معاهدة للتعاون في فبراير 2013؛
· يحمِّل مجلس التكوين الوزارة
وحدها مسؤولية تبعات اختياراتها وقراراتها الانفرادية؛
ويذكر مجلس التكوين الرأي العام بأن الوزارة :
· لم تستشر مجلس التكوين
بصفته الجهاز المعني بالجانب البيداغوجي وتتبع التكوين بالمركز في مباشرتها
لما تسميه "إصلاحا"؛
· لم ترتكز على أي
دراسة تشخيصية وتقويمية جدية في اتخاذها لهذا القرار؛
· لم تأخذ بعين الاعتبار
حصيلة المركز وتراكم تجربته منذ ما يزيد عن 50 سنة، وإشعاعه الإقليمي؛
· تراجعت عنشرط التكوين التخصصي
لولوج مهن التوجيه والتخطيط، مما يعتبر إجهازا على جودة التكوين المتخصص الضامن
للتمكن المهني، ويجعل مستقبل المركز كمركز متخصص غامضا؛
وإن مجلس التكوين إذ يذكر بما سبق الإعلان عنه ليؤكد مرة أخرى أن:
· الاصلاح مطلب ضروري وحيوي وذي
أولوية ، لكن شريطة توفير عوامل نجاحه وفعاليته وعدم الإجهاز على المكتسبات
والتراكم؛
· الإصلاح الحقيقي للمركز يتمثل
في تحويله إلى معهد عالي للتكوين والبحث في التوجيه والتخطيط التربوي لأهمية هاتين
الركيزتين في كل إصلاح للمنظومة التربوية مع ما يتطلبه ذلك من استقلالية في
التدبير والتسيير المالي؛
· الإصلاح الناجح هو الذي يرتكز
على فتح نقاش جاد حول سبل تطوير مهنالتوجيه والتخطيط التربوي وحماية الرصيد الوطني
في هذا المجال، مما يستدعي ضرورة التنسيق بين جميع المعنيين والمتدخلين.
عن مجلس التكوين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق