عيد مباركٌ لاَ سعيدٌ
بالتقويم الهجري ، يحتفل المسلمون بعيد الأضحى يوم عاشر ذي الحجة من كل عام . ويعتبر ثاني عيد للمسلمين بعد عيد الفطر ، إلا أنهما وإن كانت العبادة واحدة ، فهما يختلفان من حيث الطقوس الدينية وما هو متصل بالبدع والعادات المصاحبة لهما .
بالتقويم الهجري ، يحتفل المسلمون بعيد الأضحى يوم عاشر ذي الحجة من كل عام . ويعتبر ثاني عيد للمسلمين بعد عيد الفطر ، إلا أنهما وإن كانت العبادة واحدة ، فهما يختلفان من حيث الطقوس الدينية وما هو متصل بالبدع والعادات المصاحبة لهما .
شيء جميل أن نرى الفرحة على وجوه الأطفال وهم ينتظرون يوم عيد الأضحى ، فكله أيام أكل وشرب حتى التخمة خاصة لدى العائلات ذات الدخل المحدود .
شيء جميل أيضاً أن يكون المسلمون ، أو بعبارة أخرى ، الناس في أعلى درجات الطيبوبة والفرح والسرور والاحترام المتبادل والإيحاءات الإيمانية .
شيء جميل أن يتبادلوا التهاني والزيارات خلال يوم العيد وبعده .
شيء جميل أن يشترك الرجل مع جاره في المصلى سجادته للصلاة يوم العيد .
شيء جميل أن تتبادل المرأة التحية مع جارتها صباح العيد وتبارك لها المناسبة .
شيء جميل مسألة اعتبار الآخر واحترامه .
شيء جميل لو تدوم هذه العادات السلوكات والتصرفات طوال السنة .
شيء جميل أن يستجيب المسلمون لأمر ربّهم بالصلاة والنحر فيجسّدون الطاعة والامتثال .
شيء قبيح ألا يمتثلوا لأمر التصدق قبل وبعد العيد ، فهذا عصيان لأمر إلهي آخر ليصير إيمانهم ناقصاً دون شك . فكثير من الناس لا يملكون ثمن الأضحية ليستغنوا عنها وتصدُق عليهم مقولة : " كم من حاجة قضيناها بتركها " .
شيء قبيح أن يضطروا لاقتنائها بطريقة دائنية لتمضي أيام الأكل والشرب والنهم وتأتي بعدها أيام النهمة في الأكلات الشهية ويكتفون بالعدس والفاصوليا والبيض ودون ذلك .
شيء قبيح أن تختفي كل مظاهر العيد الجميلة في الأيام الموالية مباشرة لتحل محلها أشياء أخرى يتناوش فيها الناس حتى قدوم العيد الموالي .
شيء قبيح أن يلتمس الرجل الصدقة قبل العيد ويُتصدق عليه بقطع نقدية بسيطة .
شيء قبيح أن يدق المتسول باباً طلباً لقطعة لحم ويُقابل بالتجاهل .
شيء قبيح أن يفرح البعض بالعيد ، ويتمنى البعض الآخر لو لم يأت هذا العيد المبارك لاَ السعيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق