طُرح هذا الاستفتاء التربوي في موقع الحدث التربوي في الفترة من 11 يوليوز إلى 31 غشت 2011 . وكان موضوع السؤال هو ، شارك(ي) في هذا الاستفتاء التربوي : كيف مرَّت السنة الدراسية (2010-2011) بالنسبة إليك ؟ وكانت الإجابات المقترحة هي :
1- حسنــــة . 2- عاديــــة . 3- سيئـــــة .
الفئة المستهدفة من هذا الاستفتاء هم جميع من لهم علاقة وصلة بالمؤسسة التعليمية كيفما كان نوعها ، من مدرسين وأطر الإدارة والخدمات وتلاميذ وطلبة وأمهات وآباء وأولياء مغاربة أو أجانب . كلّ صوَّت من زاوية تواجده إزاء العملية . وقد أسفر هذا الاستفتاء التربوي عن النتيجة التالية :
- مجموع المصوتين : 172
- المصوتون بسنة دراسية حسنة : 10 - وشكلوا نسبة : 5,81%
- المصوتون بسنة دراسية عادية : 52 - وشكلوا نسبة : 30,23%
- المصوتون بسنة دراسية سيئة : 110 - وشكلوا نسبة : 63,95%
للإشارة فهذه الأرقام لا تهمّ مؤسسةً أو جهةً أو منطقةً ما بعينها ما دام الاستفتاء متاحاً ومفتوحاً أمام جميع من ولجوا موقع الحدث التربوي بما فيهم الأجانب عن المغرب ، لذا تبقى هذه الأرقام عامَّة أكثر ممَّا هي خاصَّة ، وغير دقيقة حيث تعبّر فقط عن رأي المشاركين في العملية .
على كلّ ، تبقى السنة الدراسية بناءً على نتيجة التصويت سيئة في عيون الأكثرية . ومن المؤمَّل أن تكون هذه السنة 2011 – 2012 أحسن بكثير وأن يزول كل ما هو سلبيّ ويحلَّ محلَّه الإيجاب والعمل والعطاء في جوّ يطبعه التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الأطراف .
وللعلم أيضاً أن استفتاءً تربوياً آخر سيُطرح للتصويت بالموقع نفسه حول الدخول المدرسي : 2011 – 2012 ، والسؤال سيكون : كيف تنظر(ين) إلى الدخول المدرسي 2011-2012 ؟ تتراوح الأجوبة عنه بين الحسن والعادي والمتعثر والفاشل . وتجري عملية التصويت عليه ما بين 02 و31 أكتوبر 2011 .
وبمناسبة استئناف السنة الدراسية الجديدة 2011 – 2012 ، نتمنى لجميع نساء ورجال التربية والتعليم أن يكونوا جميعاً قد قضوا إجازتهم الصيفية في أحسن الأحوال ، وأن يعودوا جميعهم إلى مقرات عملهم وهم طاقة وحيوية لاستقبال سنة دراسية جديدة ، أحسن من السنوات السابقة ، مليئة بالعمل والعطاء . كما نتمنى لفئة أخرى من المنتقلين والجدد في القطاع الالتحاق بمؤسساتهم الجديدة في أحسن الظروف .
ونوجه نداءً إلى التلاميذ والطلبة آملين فيه أن يلتحقوا بمؤسساتهم التعليمية ويستأنفوا دراستهم في الوقت المحدد وأن يتوَّج هذا الموسم الدراسي بنتائج أفضل . ولا يفوتنا توجيه النداء أيضاً إلى المسؤولين في القطاع لتوفير الشروط المادية والمعنوية اللَّازمة وكذا الموارد البشرية لإنجاح العملية كلّها .
ذ.أحمـد أوحنـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق