عملاً بمشاريع البرنامج الاستعجالي 2009-2012 ، وخاصة المشروع E2. p2 : وموضوعه تشجيع التميز ، نظمت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي يوم الجمعة 22 يوليوز 2011 ، بالعاصمة الرباط حفل التميز الوطني السنوي الذي تحتفي خلاله بالتلاميذ المتفوقين دراسياً على المستوى الوطني . وقد مثلت التلميذة عفاف مكامي من ثانوية سد بين الويدان التأهيلية بأفورار نيابة أزيلال في هذا الحفل التربوي الذي تسعى الوزارة من ورائه إلى التحفيز والتشجيع على التفوق .
التلميذة ، في كلمة للأستاذ عبد الواحد شنيبر ، مدير الثانوية من التلاميذ المجدين المهذبين والمواظبين خلال مسارهم الدراسي بالمؤسسة ، حصلت على شهادة الباكلوريا 2011 في مسلك العلوم الرياضية أ ، بمعدل وطني وصل إلى 17,83 وبميزة حسن جداً . وبالمناسبة ، شاركت في المباراة العامة للعلوم والتقنيات 2011 التي نظمتها أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات بالرباط (1). وفي اتصال مباشر مع التلميذة عفاف مكامي ، أدلت بكلمة عبَّرت فيها عن فرحتها لما حققته ، وأكدت أن الفضل في هذا يعود لأساتذتها الذين درسوها طيلة حياتها الدراسية ، وتوجهت بالشكر الجزيل إلى الأطر الإدارية وهيئة التدريس في مدرسة المنظر الجميل ، وثانوية أفورار الإعدادية ، وثانوية سد بين اليدان التأهيلية بأفورار على المجهودات والتضحيات التي قدموها ويقدمونها لصالح الأجيال المتمدرسة والتي أثمرت بمشاركتها في المباراة العامة للعلوم والتقنيات بالرباط ، وبالحضور في حفل التميز الذي أشرفت عليه السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي ، وكذلك لوالديها المنتميين إلى أسرة التعليم ، اللذين يسهران باستمرار على تعليمها وتربيتها وتوجيهها . ولم تنس توجيه الشكر أيضاً إلى نيابة أزيلال والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تادلا-أزيلال وعمالة إقليم أزيلال على الالتفاتات الكريمة التي اعتبرتها تحفيزاً لها ولباقي التلاميذ المتفوقين .
ذ.أحمـد أوحنـي
(1): ورقة تعريفية عن المهام الموكولة إلى أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات :
إن مهام أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات هي كالآتي ( المادة 2 من الظهير الشريف 1.93.36)
1 في ميدان النهوض بالبحث العلمي والتقني وتنميته
- إيلاء العلم والبحث العلمي و التقني مكانة رفيعة في سلم القيم الوطنية ؛
- تقديم اقتراحات إلى الجهات المعنية تتعلق بالسبل والوسائل الكفيلة بتنمية الفكر العلمي في المجتمع المغربي؛
- إتاحة منبر متميز للباحثين والعلماء المغاربة للتعبير عن آرائهم وربط الاتصال فيما بينهم؛
- إقامة صلة وصل من أعلى مستوى بين المجموعة العلمية الوطنية والنخبة العلمية العالمية؛
- العمل لنشر العلم عن طريق تنظيم المنتديات و التظاهرات العلمية وإصدار النشرات وإنشاء المكتبات العلمية؛
- تقييم وتقدير الاستكشافات التي ترفع إليها؛
- الحرص على التقيد بما تفرضه الأخلاق وحسن السلوك في تطبيق البحث العلمي والتقني.
2 في مجال السياسة الوطنية للبحث العلمي والتقني
- المساهمة في تحديد التوجهات العامة الأساسية للتنمية العلمية والتقنية؛
- إبداء التوصيات فيما يتعلق بالقضايا التي ترى أنها تحظى بالأولوية في مجال البحث العلمي والتقني وتحديد الوسائل الكفيلة ببلوغ الغايات المتوخاة على الصعيد الوطني في هذا الباب؛
- المساهمة في صياغة سياسة للموارد البشرية العلمية تتيح جدب أفضل الكفاءات إلى العمل في مختلف مجالات البحث العلمي والتقني والعمل بوجه خاص على توفير بنيات استقبال وبيئة فكرية ومادية من شأنها أن تحمل على الاستقرار بالمغرب صفوة الباحثين المغاربة من الشباب الذين يعملون أو يطلب منهم العمل في مختبرات ومراكز البحث الأجنبية؛
- متابعة التقدم التكنولوجي باستمرار لما فيه مصلحة المجموعة الوطنية.
3 في مجال تقييم وتمويل برامج البحث العلمي والتقني
- · القيام بدراسات وتحاليل وتحريات في قطاع البحث؛
- · تشجيع تحقيق برامج البحث المحددة على أساس اعتبار الأولويات الوطنية وتقدير ملائمتها وقيمتها العلمية وتخصيص الموارد المالية المناسبة لها إن اقتضى الحال ذلك؛
- · متابعة وتقييم الأعمال المنجزة في نطاق برامج البحث التي تدعمها الأكاديمية والعمل على القيام بما يتيح تقوية المختبرات وغيرها من بنيات البحث القائمة أو التي ستقام.
4 في مجال إدماج البحث العلمي والتقني في المحيط الاجتماعي الاقتصادي الوطني والدولي
- · تقديم اقتراحات للجهات المختصة في شأن أساليب التعاون في ميدان البحث العلمي والتقني من أجل المساهمة في برامج البحث الإقليمية والدولية وإبداء الرأي في متابعة نشاط بنيات البحث الوطنية المشاركة في هذه البرامج ؛
- · المساهمة في إقامة حوار دائم بين عالم البحث والمستجدات التكنولوجية وعالم الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق