زرقاء اليمامة هو لقب لفتاة عربية عاقلة جميلة كانت عيناها زرقاء أجمل ما فيها وكانت ترى الأشياء من مسافات بعيدة جداً فترى الشخص على مسيرة ثلاثة أيام والناس يعجبون من قوة نظرها وكانت بلادها تسمى اليمامة؛ فسميت "زرقاء اليمامة".
صعدت الزرقاء يوماً إلى القلعة ونظرت فرأت شيئا عجيباً... رأت من بعيد شجراً يمشي ويتنقل من مكان الى آخر فنادت رئيس قومها وأخبرته فعجب الناس وقالوا: "الشجر يمشي يا زرقاء! أعيدي النظر"
فأعادت النظر ثم قالت: "كما أراكم بجانبي أرى الشجر من بعيد يمشي"
فقال واحد من أهلها : "ربما جاء إلى تلك البلاد سيل شديد فقلع الشجر من مكانه وحمله لذا تراه الزرقاء يسير" فأعادت النظر وقالت: "لا، بل أراه الآن أوضح ، أرى تحت الشجر رجالاً سائرين وراكبين والشجر يسير معهم"
فلم يصدقها قومها وقالوا إن عيناها خدعتها ... لكن الحقيقة أن ما رأته زرقاء اليمامة كان صحيحاً فقد استتر الأعداء بقطع الأشجار وحملها أمامهم لكي يتمكن من الاقتراب دون أن يشعر أحد، فلما وصل الأعداء إلى قومها أبادوهم وهدموا بنيانهم ، وقلعوا عيني زرقاء اليمامة.
صعدت الزرقاء يوماً إلى القلعة ونظرت فرأت شيئا عجيباً... رأت من بعيد شجراً يمشي ويتنقل من مكان الى آخر فنادت رئيس قومها وأخبرته فعجب الناس وقالوا: "الشجر يمشي يا زرقاء! أعيدي النظر"
فأعادت النظر ثم قالت: "كما أراكم بجانبي أرى الشجر من بعيد يمشي"
فقال واحد من أهلها : "ربما جاء إلى تلك البلاد سيل شديد فقلع الشجر من مكانه وحمله لذا تراه الزرقاء يسير" فأعادت النظر وقالت: "لا، بل أراه الآن أوضح ، أرى تحت الشجر رجالاً سائرين وراكبين والشجر يسير معهم"
فلم يصدقها قومها وقالوا إن عيناها خدعتها ... لكن الحقيقة أن ما رأته زرقاء اليمامة كان صحيحاً فقد استتر الأعداء بقطع الأشجار وحملها أمامهم لكي يتمكن من الاقتراب دون أن يشعر أحد، فلما وصل الأعداء إلى قومها أبادوهم وهدموا بنيانهم ، وقلعوا عيني زرقاء اليمامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق