في تصعيد ملفت للانتباه، قرر المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي خوض إضراب وطني لأطر الإدارة التربوية، يوم 17 ماي 2011، مع تنظيم وقفة احتجاجية لأعضائه أمام مديرية الموارد البشرية بالرباط ، ووقفات موازية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يشارك فيها جميع المديرات والمديرين، ومقاطعة كل أنواع المسك المعلوماتي (تيسير، تأمين الزمن المدرسي، المذكرة 204(reféléve ...)، ثم مقاطعة البريد من وإلى النيابة، علاوة على عدم سحب الأسئلة المتعلقة بالامتحانات الإشهادية من النيابة وعدم إرجاعها.
كما طالب المجلس الوطني بالأجرأة الفورية لما جاء في المحضر المشترك بين الجمعية والوزارة ليوم 16 دجنبر 2010، مع الرفض المطلق للتشبيك والمطالبة بإلغائه نظرا لما يترتب عنه من تغييب لإدارة المؤسسة التعليمية ضمن الهيكلة الجديدة للوزارة، ولم يفت المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي التعبير عن استنكاره الشديد لكل الإعفاءات التعسفية التي لحقت عددا من أطر الإدارة التربوية دون أي تعليل مقبول والمطالبة بالتراجع الفوري عنها .
ورد ذلك في البيان الختامي لأشغال المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي، المنعقد، صباح يوم السبت 23 أبريل 2011 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بخنيفرة، وحضره أعضاء المجلس الوطني، ومنتدبين عن الفروع المحدثة أخيرا، حيث تدارس المجتمعون نتائج الحوار المقدمة من طرف أعضاء المكتب الوطني، وبعد افتتاح الجلسة بكلمة ترحيبية للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية قبل انسحابه من القاعة ليقدم رئيس المكتب الوطني تقريرا مفصلا ومركزا حول آخر التطورات، منذ آخر اجتماع للمجلس الوطني و”وقفة الكرامة” إلى حين اليوم الدراسي ل 26 أبريل.
كما حمل عرض المجلس الوطني مستجدات مسلسل الحوار مع الوزارة، وبينما تم التنويه بمجهودات أعضاء لجنة الحوار والمكتب الوطني أجمع الكل على استخفاف الوزارة بالملف المطلبي المطروح من جانب الإدارة التربوية بسلك الابتدائي، باعتبار نتائج الحوار لا ترقي لتطلعات وانتظارات المديرات والمديرين، وسجل الحاضرون باستياء بالغ تجاهل الوزارة للنقاط الأساسية المضمنة بالملف المطلبي (الإطار، التعويضات النظامية، الامتحان المهني، الترقية...)، مع تحميل هذه الوزارة كامل المسؤولية في ما يمكن أن يترتب عن ذلك من نتائج قد تنعكس سلبا على سير العملية التعليمية بالمؤسسة العمومية، كما أكد المجتمعون تشبتهم بالجمعية الوطنية كممثل وحيد لهم بعيدا عن المزايدات، ولم يفتهم التعبير عن قلقهم إزاء عدم إدراج ملف الإدارة التربوية في الحوار القطاعي الأخير الذي جمع النقابات بالجهات المسؤولة.
مناقشة سبل التصعيد حملت المتدخلين إلى طرح عدة مقترحات بلغت في بعضها إلى نحو مطالبة البعض بالاستقالة من رئاسة جمعية دعم مدرسة النجاح، وفور تلاوة مشروع البيان الذي تضمن بكل أمانة ما جاء في النقاش العام من اقتراحات وصفق له الجميع مما جعل بعض أعضاء المكتب الوطني يلوحون بالاستقالة والدعوة لمؤتمر استثنائي لانتخاب مكتب وطني جديد أو تعيين لجنة من المجلس الوطني لتتبع الحوار.
اجتماع أعضاء المجلس الوطني عبر بالإجماع عن تمسكه بمضامين الملف المطلبي المسطر من قبل المؤتمر الوطني الأول، وباتخاذ ما يتطلبه الموقف من أشكال نضالية لتحقيق ما جاء في هذا الملف جملة وتفصيلا، وعلى رأس ذلك مطلب تغيير الإطار لمدير المؤسسة الابتدائية، ولأجل ذلك قرر المجلس أجرأة البرنامج النضالي الصادر عن المؤتمر الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب وما يتماشى والمرحلة المتبقية من السنة الدراسية 2010/2011 مع تخويل المكتب الوطني للجمعية تحديد البرنامج النضالي.
كما طالب المجلس الوطني بالأجرأة الفورية لما جاء في المحضر المشترك بين الجمعية والوزارة ليوم 16 دجنبر 2010، مع الرفض المطلق للتشبيك والمطالبة بإلغائه نظرا لما يترتب عنه من تغييب لإدارة المؤسسة التعليمية ضمن الهيكلة الجديدة للوزارة، ولم يفت المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي التعبير عن استنكاره الشديد لكل الإعفاءات التعسفية التي لحقت عددا من أطر الإدارة التربوية دون أي تعليل مقبول والمطالبة بالتراجع الفوري عنها .
ورد ذلك في البيان الختامي لأشغال المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي، المنعقد، صباح يوم السبت 23 أبريل 2011 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بخنيفرة، وحضره أعضاء المجلس الوطني، ومنتدبين عن الفروع المحدثة أخيرا، حيث تدارس المجتمعون نتائج الحوار المقدمة من طرف أعضاء المكتب الوطني، وبعد افتتاح الجلسة بكلمة ترحيبية للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية قبل انسحابه من القاعة ليقدم رئيس المكتب الوطني تقريرا مفصلا ومركزا حول آخر التطورات، منذ آخر اجتماع للمجلس الوطني و”وقفة الكرامة” إلى حين اليوم الدراسي ل 26 أبريل.
كما حمل عرض المجلس الوطني مستجدات مسلسل الحوار مع الوزارة، وبينما تم التنويه بمجهودات أعضاء لجنة الحوار والمكتب الوطني أجمع الكل على استخفاف الوزارة بالملف المطلبي المطروح من جانب الإدارة التربوية بسلك الابتدائي، باعتبار نتائج الحوار لا ترقي لتطلعات وانتظارات المديرات والمديرين، وسجل الحاضرون باستياء بالغ تجاهل الوزارة للنقاط الأساسية المضمنة بالملف المطلبي (الإطار، التعويضات النظامية، الامتحان المهني، الترقية...)، مع تحميل هذه الوزارة كامل المسؤولية في ما يمكن أن يترتب عن ذلك من نتائج قد تنعكس سلبا على سير العملية التعليمية بالمؤسسة العمومية، كما أكد المجتمعون تشبتهم بالجمعية الوطنية كممثل وحيد لهم بعيدا عن المزايدات، ولم يفتهم التعبير عن قلقهم إزاء عدم إدراج ملف الإدارة التربوية في الحوار القطاعي الأخير الذي جمع النقابات بالجهات المسؤولة.
مناقشة سبل التصعيد حملت المتدخلين إلى طرح عدة مقترحات بلغت في بعضها إلى نحو مطالبة البعض بالاستقالة من رئاسة جمعية دعم مدرسة النجاح، وفور تلاوة مشروع البيان الذي تضمن بكل أمانة ما جاء في النقاش العام من اقتراحات وصفق له الجميع مما جعل بعض أعضاء المكتب الوطني يلوحون بالاستقالة والدعوة لمؤتمر استثنائي لانتخاب مكتب وطني جديد أو تعيين لجنة من المجلس الوطني لتتبع الحوار.
اجتماع أعضاء المجلس الوطني عبر بالإجماع عن تمسكه بمضامين الملف المطلبي المسطر من قبل المؤتمر الوطني الأول، وباتخاذ ما يتطلبه الموقف من أشكال نضالية لتحقيق ما جاء في هذا الملف جملة وتفصيلا، وعلى رأس ذلك مطلب تغيير الإطار لمدير المؤسسة الابتدائية، ولأجل ذلك قرر المجلس أجرأة البرنامج النضالي الصادر عن المؤتمر الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب وما يتماشى والمرحلة المتبقية من السنة الدراسية 2010/2011 مع تخويل المكتب الوطني للجمعية تحديد البرنامج النضالي.
خنيفرة: أحمد بـيضي
جريدة الاتحاد الاشتراكي -الخميس 28 أبريل 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق