المنتدى العالمي FET FORUM

2011-02-08

أساتذة BMCE BANK يضربون عن العمل


قرر أساتذة "مدرسة. كم "العمومية التي تسهر على تسييرها مؤسسة Fondation BMCE BANK خوض إضراب وطني لمدة 72 ساعة، أيام 8 و 9 و 10 فبراير الجاري مع تنظيم وقفة احتجاجية و طنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط (باب الرواح) يوم الأربعاء 9 فبراير من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 12، نتيجة ما أسموه انفراد وزارة التربية الوطنية باتخاذ قرارات تهم الأساتذة داخل مدرسة كم العمومية دون إشراك أو التشاور مع نقابة الأساتذة على الصعيد الإقليمي و الجهوي ثم المركزي،
وازدواجية التسيير الإداري و التربوي والمخاطب و تداخل السلط و المهام داخل شبكة "مدرسة.كم" و ما نجم عنها من تدمر معنوي و مهني للأساتذة مما ينعكس سلبا على المرودية المهنية لمفهوم "التسيير الإداري و التربوي" لمدرسة.كم العمومية المفوت من طرف الوزارة للمؤسسة. ويطالب أساتذة مدرسة.كم العمومية باحترام العمل النقابي وعدم الاستهتار به ،احتساب سنوات الخدمة التي قضاها الأساتذة بالمؤسسة ضمن الخدمة بالوزارة ،وتنفيذ باقي القرارات الصادرة عن رئيسة المؤسسة بتاريخ 03 أكتوبر 2006 و خاصة الجانب المتعلق بالمستحقات لدى الصندوق المغربي للتقاعد ، كما يطالبون المؤسسة بأن تلتزم بقراراتها بخصوص ترقية الأساتذة الذين رسبوا في الكفاءة التطبيقية و الكتابية والحاصلين على شهادة الإجازة قبل 13فبراير2008 بالأثر الرجعي دون شرط أو قيد، ورفض المباراة التي أعلنت عليها الوزارة ، واحتساب تاريخ الإدماج في السلم 10 ابتداء من فاتح يناير 2007 إسوة بباقي الفئات المماثلة، و تعميم الاستفادة من التعويض عن العمل بالمناطق النائية على جميع العاملين بشبكة مدرسة.كم لتواجدها بمناطق صعبة، وفتح رئيسة المؤسسة مكتبها للتواصل المباشر والدائم مع الأساتذة، و تدخل المجلس الإداري للمؤسسة لتغيير الإستراتيجية التي كانت و لازالت تنهجها المؤسسة في تدبير الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية و التي أبانت عن فشلها نضرا للوضعية القانونية الجديدة للمدارس و الأساتذة ، وإشراك نقابة الأساتذة في تدبير ملف حركة إعادة الانتشار الوطنية داخل شبكة مدرسة.كم، مع وضع معايير واضحة و موضوعية لتنظيم هده العملية بدل اتخاذ قرارات انفرادية دون إشراك الشركاء الاجتماعيين ، مما يجعل هذه العملية تفتقد للمصداقية، وإيجاد حل قانوني واضح لمهام التسيير الإداري داخل شبكة مدرسة.كم بدل الحل المعمول به حاليا. زابريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق