وجدة سيتي : - كتابي محمد تاوريرت -12/02/2011
وظائف التعليم متعددة و في مقدمتها اللغة التي تحتل مركزا مهما في مناهج التدريس في كل المدارس العالمية و هي تستغل جزءا كبيرا من أوقات المتعلم و بالأخص إذا أضيف إلى اللغة الأم أو اللغة القومية لغات أجنبية. والشيء الذي يجعل اللغة تحتل مركزا أساسيا هو سعة مفاهيمها و غنى كنهها كما أنها تعكس عواطف الإنسان و تراثه الثقافي عبر العصور ...إن وظائف اللغة متعددة و متشعبة أهمها أنها أداة للتواصل و التفاهم كما أنها أداة للتعبير و التحصيل العلمي و أكثر من ذلك فإنها أداة للتفكير بدون منازع ... إن تنمية قوة النطق و القدرة على الكلام لدى التلميذ تتطلب أن نفسح له مجال الاتصال بالآخر و أن يعبر عن حاجاته و عواطفه و رغباته إن إتقان التعبير يتطلب التدريب الصحيح و التمرين المتواصل عن تعويد التلميذ صحة التعبير لأن ذلك يترتب عنه صحة في التفكير لأنهما متلازمان إن إتقان أداة التفكير يتطلب عدة أدوات كذلك: أهمها لغة التدريس و تنسيق الأفكار و معالجة المواضيع و الاعتناء بالتمارين بالإضافة إلى تطبيق قواعد حسن التعبير و التدريب على السرعة في الفهم لكي تكتمل أدوات الإستيعاب و التحصيل لأن فهم المعاني يسهل التعبير عن الأفكار و كلما أتقن المتعلم اللغة سهل عليه فهمها و اكتساب كنوزها العلمية و الأدبية. إن العلوم التي يحتاج إليها المتعلم في هذا العصر كثيرة و متنوعة و لكن نصطدم بقصر الحياة المدرسية التي لا تكاد تتسع لتحصيل كل ما يحتاج إليه المتعلم إذن يجب تتبع الأساليب الحديثة في التعليم حتى يتمكن المتعلم من سرعة الفهم لأن نجاح التلميذ في متابعة الدراسة و البحث يتوقف إلى حد بعيد على مدى إتقانه للسرعة في الفهم و الاستنتاج و الاستنباط ... يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق