أكد محمد الساسي، مدير المركز الوطني للامتحانات والتقويم والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات، أن نتائج الامتحانات المهنية لموظفي قطاع التعليم المدرسي التي أجريت في دجنبر 2009 سيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة المقبلة، وقال الساسي في اتصال بــ''التجديد'' إن أطر المركز بصدد إجراء المراجعة النهائية لنتائج الامتحانات المذكورة، والتي تتم انطلاقا من اللوائح وأوراق التحرير والنقطة المهنية، بالإضافة إلى بطاقات الاختبارات الشفوية بالنسبة للفئات المعنية بالاختبار الشفوي، بالإضافة إلى التحقق من توفر الشروط النظامية في المترشح، وهي عملية جد ضخمة يؤكد الساسي.
وتسود الأوساط التعليمية عدد من الإشاعات حول نزاهة نتائج الامتحانات المهنية، بسبب طول المدة الفاصلة بين موعد الامتحان المهني وتاريخ الإعلان عن النتائج، والتي تصل في غالب الأحيان حوالي سبعة أشهر. ويبدو أن طول هاته المدة غير منطقي بالنظر إلى السرعة التي تنتهي بها عملية التصحيح، وتأخر مركز الامتحانات مدة طويلة قبل الإعلان عن النتائج عكس امتحانات الباكالوريا التي يتم الإعلان عن نتائجها في مواعيد محددة وخلال فترات زمنية معقولة.
وفي هذا الصدد أكد محمد سحيمد، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، أن الامتحانات المهنية لم تأخذ بعد طريقها الطبيعي، إذ مايزال التأخر في الإعلان عن نتائجها، وهذا يثير الكثير من التساؤلات والشكوك ومسألة المصداقية، مما يجعلنا نؤكد على ضرورة أخذ هذه الامتحانات الوضع الطبيعي، وأشار سحيمد إلى اتفاقهم مع الوزارة لتنظيم يوم دراسي حول الامتحانات المهنية سيتم من خلاله تقديم مقترحات كل الشركاء.
من جانبه شاطر عبد الإله دحمان، نائب الكاتب العام للجامعة الوطني لموظفي التعليم، سحيمد وجهة نظره، وعاب على الوزارة تأخيرها الإعلان عن نتائج الترقية بالامتحانات المهنية، ودعا دحمان إلى إعادة كيفية وطريقة إجراء امتحانات الترقية، مع تحديد سقف زمني محدد للإعلان عن النتائج لتجنب كل الإشاعات والتأويلات، وحث على ضرورة ربط هذا النوع من الترقية بالتكوين والتكوين المستمر للفئات المستهدفة.
الساسي برر التأخر في الإعلان عن نتائج الامتحانات المذكورة بكثرة الفئات المشاركة، والتي تصل إلى 41 فئة، ومن خلالها كثرة المواضيع التي تصل إلى أزيد من 250 موضوعا، خصوصا وأن المبدأ يتمثل في اختبار المترشح في تخصصه، وأعطى مثالا بفئة المهندسين التي يتحتم على المركز أن يبحث عن واضع مواضيع الامتحانات وعن المصححين، لكن أهم سبب في التأخير يؤكد الساسي هو عدم توصل المركز بالنقطة المهنية لبعض المترشيحن، وما دام المبدأ، يقول الساسي، يتمثل في المصداقية والاستحقاق والإنصاف فلا يمكن إقصاء أي مترشح ليس مسؤولا عن عدم توصل المركز بنقطته المهنية المرتبطة، وأعطى مثالا لفئة تضم 30ألف مترشحا تم الانتهاء من جميع العمليات باستثناء عدم توصل المركز بالنقطة المهنية لخمسة مترشحين فقط، إذ يصعب الترتيب النهائي، ومن ثم استحالة الإعلان عن النتائج، وتحدث الساسي عن مبادرة المركز بإرسال لجن تفتيش مركزية لوضع النقطة المهنية لبعض المدرسين، لكن أحيانا تتم مصادفة البعض في رخص ولادة أو مرضية مثلا.
وتسود الأوساط التعليمية عدد من الإشاعات حول نزاهة نتائج الامتحانات المهنية، بسبب طول المدة الفاصلة بين موعد الامتحان المهني وتاريخ الإعلان عن النتائج، والتي تصل في غالب الأحيان حوالي سبعة أشهر. ويبدو أن طول هاته المدة غير منطقي بالنظر إلى السرعة التي تنتهي بها عملية التصحيح، وتأخر مركز الامتحانات مدة طويلة قبل الإعلان عن النتائج عكس امتحانات الباكالوريا التي يتم الإعلان عن نتائجها في مواعيد محددة وخلال فترات زمنية معقولة.
وفي هذا الصدد أكد محمد سحيمد، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، أن الامتحانات المهنية لم تأخذ بعد طريقها الطبيعي، إذ مايزال التأخر في الإعلان عن نتائجها، وهذا يثير الكثير من التساؤلات والشكوك ومسألة المصداقية، مما يجعلنا نؤكد على ضرورة أخذ هذه الامتحانات الوضع الطبيعي، وأشار سحيمد إلى اتفاقهم مع الوزارة لتنظيم يوم دراسي حول الامتحانات المهنية سيتم من خلاله تقديم مقترحات كل الشركاء.
من جانبه شاطر عبد الإله دحمان، نائب الكاتب العام للجامعة الوطني لموظفي التعليم، سحيمد وجهة نظره، وعاب على الوزارة تأخيرها الإعلان عن نتائج الترقية بالامتحانات المهنية، ودعا دحمان إلى إعادة كيفية وطريقة إجراء امتحانات الترقية، مع تحديد سقف زمني محدد للإعلان عن النتائج لتجنب كل الإشاعات والتأويلات، وحث على ضرورة ربط هذا النوع من الترقية بالتكوين والتكوين المستمر للفئات المستهدفة.
الساسي برر التأخر في الإعلان عن نتائج الامتحانات المذكورة بكثرة الفئات المشاركة، والتي تصل إلى 41 فئة، ومن خلالها كثرة المواضيع التي تصل إلى أزيد من 250 موضوعا، خصوصا وأن المبدأ يتمثل في اختبار المترشح في تخصصه، وأعطى مثالا بفئة المهندسين التي يتحتم على المركز أن يبحث عن واضع مواضيع الامتحانات وعن المصححين، لكن أهم سبب في التأخير يؤكد الساسي هو عدم توصل المركز بالنقطة المهنية لبعض المترشيحن، وما دام المبدأ، يقول الساسي، يتمثل في المصداقية والاستحقاق والإنصاف فلا يمكن إقصاء أي مترشح ليس مسؤولا عن عدم توصل المركز بنقطته المهنية المرتبطة، وأعطى مثالا لفئة تضم 30ألف مترشحا تم الانتهاء من جميع العمليات باستثناء عدم توصل المركز بالنقطة المهنية لخمسة مترشحين فقط، إذ يصعب الترتيب النهائي، ومن ثم استحالة الإعلان عن النتائج، وتحدث الساسي عن مبادرة المركز بإرسال لجن تفتيش مركزية لوضع النقطة المهنية لبعض المدرسين، لكن أحيانا تتم مصادفة البعض في رخص ولادة أو مرضية مثلا.
التجديد 14-7-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق