المنتدى العالمي FET FORUM

2014-10-18

المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ينظم حوارا جهويا لتأهيل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي

ينظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي "حوارا جهويا لتأهيل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي"، وذلك من 14 الى 30 أكتوبر 2014. يتوخى المجلس من إطلاق هذا الحوار الجهوي، الذي سينتظم في 16 لقاءا جهويا، تحقيق جملة من الأهداف، من أهمها:

  • تقاسم النتائج المرحلية التي توصل إليها المجلس من خلال الحصيلة المستخلصة من مختلف التقييمات والتشخيصات والاستماعات والاستشارات التي أنجزها منذ غشت 2013، وضمنها حصيلة تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين 2000-2013؛ ولاسيما مكتسبات المنظومة التربوية والمعيقات التي تعترض تطورها؛
  • إشراك أكبر عدد ممكن من الفاعلين التربويين وشركاء المنظومة التربوية ومختلف مكونات المجتمع المغربي، في التفكير الجماعي في سبل الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وبلورة خارطة طريق إصلاحها، وتعبئتهم حول هذا المشروع، وضمان انخراطهم المستمر في تطبيقه؛
  • إبراز القيمة المضافة للخبرة والمعرفة العملية الجماعية، عبر تحديد دعامات التغيير الأساسية، وهو ما سيشكل سندا أساسيا لهيئات المجلس من أجل إعداد التقرير الاستراتيجي حول الإصلاح الشامل والمنشود للمنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي؛
  • استثمار فرصة إطلاق هذا الحوار الموسع والمفتوح عبر مختلف جهات البلاد من أجل تكريس المقاربة التشاركية القائمة على القرب، المعتمدة من قبل المجلس كمنهجية للعمل في إطار اضطلاعه بمهامه.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحوار يندرج ضمن البرنامج المرحلي لعمل المجلس، الذي سيتوَج ببلورة تقرير استراتيجي سيقدم المجلس من خلاله رافعات التغيير اللازمة لتأهيل المنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي. وللتذكير، يتمثل العمل الذي قام به المجلس لحد الآن في جمع المعطيات والأفكار والتحاليل المتعلقة بواقع المنظومة التربوية وآفاقها، وذلك من خلال العمليات التالية:
  • نتائج جلسات الاستماع مع مختلف الفاعلين والمتدخلين والمعنيين، التي تم تنظيمها خلال شهري شتنبر وأكتوبر من سنة 2013؛
  • المساهمات الكتابية للأحزاب السياسية والمنظمات النقابية وجمعيات المجتمع المدني وعدد من الخبراء والمتخصصين التي توصل بها المجلس؛
  • النتائج التي انتهى إليها التقرير التحليلي حول حصيلة تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين بين 2000 و2013، الذي يقدم منطلقا أساسيا لتقييم المنظومة التربوية، ويحدد بعض التحديات والرهانات المستقبلية المطروحة على هذه المنظومة؛
  • نتائج تدارس المجلس لعروض السادة وزراء قطاعات التربية والتكوين والبحث العلمي والتعليم العتيق حول رؤيتهم المستقبلية لمشاريع الإصلاحات المرتقبة؛
  • المقترحات الاستشرافية التي ستفضي إليها لقاءات الحوار الجهوي لتأهيل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
ستنظم اللقاءات الجهوية بمشاركة مختلف الفاعلين والشركاء الأساسين للمنظومة، ولاسيما منهم:
  • أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي والتعليم العالي؛ مدرسو التعليم العتيق؛ منشطو برامج محاربة الأمية، ومكونو التكوين المهني؛
  • مسؤولون عن الأكاديميات والنيابات الإقليمية للتربية الوطنية؛
  • المديرون والأطر الإدارية للمؤسسات الابتدائية والثانوية ومراكز التكوين المهني ومؤسسات التكوين في مهن التربية؛
  • رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومديرو مؤسسات التعليم العالي؛
  • جمعيات آباء التلاميذ؛
  • ممثلو التلاميذ والطلبة والمتدربين بالتكوين المهني؛
  • ممثلو المجتمع المدني؛
  • النقابات؛
  • الأحزاب السياسية؛
  • ممثلون عن الفاعلين الاقتصاديين؛
  • الجماعات الترابية؛
  • برلمانيو الجهة؛
  • المندوبون الإقليميون لقطاعات الثقافة والأوقاف والشؤون الإسلامية؛
  • ممثلون عن القطاعات الوزارية التالية: الشباب والرياضة، الصحة، الداخلية، السكنى والتعمير وسياسة المدينة...؛
  • مشاركون من عالم الثقافة والفن؛
  • الصحافة المحلية.
بالموازاة مع الحوار الجهوي، وحرصا من المجلس على إشراك أوسع للمواطنات والمواطنين والفاعلين والمعنيين بقضايا المدرسة المغربية، فقد فتح "منتدى للتواصل المفتوح" forum على موقعه الإلكتروني، يمكن للجميع التفاعل معه من خلال الأسئلة التي يطرحها، والتي تتوجه أساسا إلى تيسير إسهام الجميع في استشراف آفاق هذه المنظومة، وتجميع مختلف الآراء والاقتراحات في هذا الشأن، واستثمارها على الوجه الأمثل في الأعمال التحضيرية للتقرير الاستراتيجي للمجلس.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق