المنتدى العالمي FET FORUM

2011-04-24

بيان الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب

انعقد يوم السبت 23 أبريل 2011 على الساعة العاشرة وخمسة وأربعين دقيقة صباحا بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لإقليم خنيفرة اجتماع أعضاء المجلس الوطني لدراسة نتائج الحوار المقدمة من طرف أعضاء المكتب الوطني، وبعد افتتاح الجلسة قدم رئيس المكتب الوطني تقريرا مفصلا ومركزا في الموضوع، بعد ذلك شكر الجميع

مجهودات أعضاء لجنة الحوار والمكتب الوطني واتفق الجمع على ضعف وهزالة نتائج الحوار واستخفاف الوزارة بالملف المطلبي للإدارة التربوية بسلك الابتدائي وبناء على ذلك فإنه يحملها كل المسؤولية في ما يترتب عن ذلك من نتائج ستنعكس سلبا على سير العملية التعليمية بالمؤسسة العمومية، كما أن أعضاء المجلس متشبثون بما جاء في الملف المطلبي المسطر من قبل المؤتمر الوطني الأول مع اتخاذ كل الأشكال النضالية لتحقيق ما جاء فيه كلا لا يتجزأ وعلى رأسه مطلب تغيير الإطار لمدير المؤسسة الابتدائية ولأجل ذلك قرر المجلس أجرأة البرنامج النضالي الصادر عن المؤتمر الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب وما يتماشى والمرحلة المتبقية من السنة الدراسية 2010/2011 مع ترك تحديد أجرأة البرنامج النضالي للمكتب الوطني وفق ما يلي:
1. تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية الموارد البشرية بالرباط من طرف أعضاء المجلس الوطني.
2. تنظيم وقفات موازية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يشارك فيها مكاتب الفروع والمكاتب الجهوية.
3. مقاطعة كل ما يتعلق بإحصاء ماي ومسكه.
4. مقاطعة كل أنواع المسك المعلوماتي (تيسير، تأمين الزمن المدرسي، المذكرة 204 reféléve ...)


5. مقاطعة البريد من وإلى النيابة إلى حين الاستجابة للملف المطلبي.
6. تجميد جميع أنشطة المؤسسة .
7. عدم سحب الأسئلة المتعلقة بالامتحانات الإشهادية من النيابة وعدم إرجاعها.
8. إضراب وطني لأطر الإدارة التربوية يوم 17ماي 2011.
9. المطالبة بالأجرأة الفورية لما جاء في المحضر المشترك بين الجمعية والوزارة ليوم 16/12/2010
10. الرفض المطلق للتشبيك والمطالبة بإلغائه.
كما أن المجلس يستنكر كل الإعفاءات التعسفية التي لحقت عددا من أطر الإدارة التربوية دون أي تعليل مقبول والمطالبة بالتراجع عنها .
وعاشت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب إطارا عتيدا مستقلا، ديمقراطيا وموحدا.
المجلس الوطني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق