توصلت دراسة جديدة إلى أن كثرة النوم مضرة مثل قلتها، لأنها قد تزيد خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري والارتفاع في ضغط الدم والأمراض القلبية الوعائية، عدا عن أنها تزيد احتمال البدانة.
وقال أورفيو بكستون، الذي ساعد في إعداد الدراسة من قسم علم الطب في برايغام ومستشفى النساء في بوسطن بالولايات المتحدة "إن النوم ما بين سبع وثماني ساعات في الليلة، يبدو مثاليا للحصول على الفوائد الصحية القصوى".
وحلل بوكستون ورفاقه بيانات طبية لـ56 ألفا و 705 بالغ أميركي شاركوا في مقابلات المسح الصحي الوطني ثم قارنوا ما بين تأثير النوم ما بين سبع وثماني ساعات في الليلة والنوم لأقل من ست ساعات، وتبين أن النوم لأكثر من تسع ساعات للفترة ذاتها مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ومنها السكري والارتفاع في ضغط الدم والسمنة.
ونشرت الدراسة على الانترنت، قبل صدورها مطبوعة في دورية "العلوم الاجتماعية والطب".
من جانب آخر، قال إنريكو مارسيلي، الذي ساهم في إعداد الدراسة، وهو أستاذ مشارك في قسم علم الاجتماع ومعهد الدراسات السلوكية وصحة المجتمع في جامعة سان دييغو ستايت"، إن البدانة والسكري والأمراض القلبية الوعائية هي من بين الأسباب الرئيسية المؤدية للوفاة في الولايات المتحدة".
وأضاف " إن نتائج الدراسة تؤكد أهمية الدور، الذي يلعبه النوم في صحة الأميركيين، وتشير إلى أنه قد يكون للنوم تأثير أكبر على هذه الأمراض المزمنة أكثر من الحمية وممارسة الرياضة".
جريدة الصحراء المغربية - 24-7-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق